30 - 06 - 2024

 رئيسة اريكسون للشرق الأوسط: 242 مليار دولار الإيرادات التراكمية في الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول العام 2026

 رئيسة اريكسون للشرق الأوسط: 242 مليار دولار الإيرادات التراكمية في الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول العام 2026

أكدت على مساعدة المشغلين على تحقيق دخل إضافي من مصادر جديدة:

 رئيسة اريكسون للشرق الأوسط: 242 مليار دولار الإيرادات التراكمية في الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول العام 2026

 

 

قالت رافية ابراهيم رئيسة شركة إريكسون للشرق الأوسط وأفريقيا: إن الجيل الخامس هو الحقبة القادمة، حيث سيأخذ كل بائع متنقل إلى المستوى التالي، ولكننا بحاجة إلى معرفة كيفية جعله أسرع وأكثر كفاءة وسهولة للمشغلين من أجل التطور، فتقنيات مثل الجيل الخامس وإنترنت الأشياء تخدم الاحتياجات المتنوعة للمنطقة.

واضافت: هذه التقنيات ستفتح مصادر دخل جديدة نتيجة للصناعة الرقمية وسوف تحسن مستويات المعيشة فى هذه الدول، ولخدمة المنطقة فقد وقعت اريكسون صفقة في أكتوبر مع شركة "إتصالات مصر" لتحديث وتوسيع شبكتها الأساسية وأنظمة دعم الأعمال. وقال المشغلون أن الشراكة ستساعدهم على الاستفادة من النمو في الجيل الرابع وتمهيد الطريق نحو الجيل الخامس وإنترنت الأشياء (IOT).

ولفتت إلى أن شركة الإتصالات السعودية "موبايلي" قامت مؤخرا بمنح إريكسون عقد تحديث لرفع مستوى شبكة النفاذ في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية، ونشر أحدث ميزات نظام راديو إريكسون.

وأضافت: رغم أن إری?سون تمر بتغيرات  عميقة، وتسجيل الشركة انخفاضا بنسبة 6٪ على أساس سنوي في إيرادات الربع الثالث للعام 2017، الا ان الشركة ما زالت حذرة  وتتطلع للعديد من الأعمال، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث وقعت اريكسون مذكرات تفاهم مع شركات الاتصالات الرائدة للتخطيط لإدخال شبكة الجيل الخامس، ومن المتوقع أن تصل الإيرادات التراكمية في الشرق الأوسط وأفريقيا إلى 242 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2026.

وبينت أن تقرير إريكسون  حول الإتصالت المتنقلة من المتوقع أن تسجل الإشتراكات الأولى في الجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الفترة الممتدة العام من 2020 إلى العام 2022، لتصل إلى حوالي 17 مليون مشترك بحلول العام 2023. كما يذكر التقرير أن الجيل الخامس سيكون تقنية هامة في تطوير الرقمنة الصناعية، على الرغم من أن إنترنت الأشياء لا يزال في مراحله الأولى في معظم أنحاء المنطقة، ولا تزال هناك أمثلة عن كيفية مساعدته بالفعل على تحسين سبل عيش مجتمعات وصناعات الشرق الأوسط.

ونوهت إلى أنه وفي تركيا، كانت مبادرات الزراعة الذكية مستمرة منذ العام 2011، وهناك مبادرات مماثلة جارية الآن في أجزاء من أفريقيا، وتقوم السوق السعودية باستكشاف الرصد عن بعد لآبار النفط وإتاحة شبكات مؤقتة في حالات الكوارث. وفي جنوب أفريقيا، يجري إدخال تكنولوجيا النطاق الضيق – إنترنت الأشياء لمعالجة قطاع المرافق، مما يتيح أدوات لكفاءة الطاقة مثل العدادات الذكية.

الفواتير الرقمية والشحن

وقالت رافية إن الشركة تبحث في طرق أتمتة الفوترة والشحن لجعلها أكثر مرونة، وفي هذه الحالة يصبح اكتساب العملاء أسرع. هذا هو الفضاء الذي تعمل فيه اريكسون لمساعدة زبائنها على معالجة الرقمنة "لأن كل شيء سيكون رقمي، وتنظر اريكسون في كيفية مساعدة المشغلين على تبني المزيد من الممارسات الرقمية.

وتابعت: ان اريكسون تركز أيضا على توفير الخدمات المدارة ، "والتي لا تتعلق بتوفير صيانة ميدانية منخفضة، على سبيل المثال"، الأمر يتعلق بتوفير الأتمتة والتأكد من أن العمليات ستكون أسرع وأسهل لتقديم أفضل تجارب للعملاء، كما أن الأمر يتعلق أيضا بإيجاد طرق جديدة لإضافة قيمة إلى ما تم التعاقد معه مع شركة إريكسون من مصادر خارجية.

وأضافت: تتوقع اريكسون 29 مليار جهاز متصل بحلول العام 2022، منها حوالي 18 مليار في إنترنت الأشياء. وبفضل هذه الإمكانية الهائلة في السوق، فإن المشغلين الأولين في جميع أنحاء العالم يضعون أنفسهم على خط الاستفادة من هذه الفرصة من خلال نشر الحلول التي تساعد الشركات على تقديم خدمات جديدة مبتكرة بسرعة.

 

خطة الشرق الأوسط وأفريقيا

وبينت رافية: أنه ووفقا لتقرير إريكسون للإتصالات المتنقلة، ففي جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، من المتوقع أن تزيد اشتراكات الهواتف الذكية من 670 مليون إلى 1.510 مليون في السنوات الخمس المقبلة، مما سيؤدي إلى حركة في البيانات لكل هاتف ذكي نشط وستتضاعف ست مرات تقريبا، من 2.2 جيجابايت / شهر إلى 12 جيجابايت / شهر،

وتمثل حركة البيانات المتنقلة في المنطقة اليوم 83% من إجمالي حركة الاتصالات المتنقلة، ومن المتوقع أن تزيد إلى 98% بحلول العام 2023، مما يجعلها أكثر انسجاما مع المتوسط العالمي، وهذا يتطلب من المشغلين التوصل إلى استراتيجيات فعالة متباينة من تجارب المستخدم الاستثنائية والأداء الأمثل للشبكة.

وترى اريكسون إمكانيات هائلة في المنطقة، وهو ما تعكسه استراتيجية الشركة للمنطقة هذا الشيء، فلديها ثلاثة قطاعات من العملاء في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، غالبية مشغلي الاتصالات في الشرق الأوسط هم مشغلون اساسيون الذين ادخلوا الجيل الرابع في نطاق عملهم.

ثم هناك شريحة من العملاء الذين دخلوا للتو في 4G.  وأن ما يحتاجون إلى القيام به هو تحسين شبكاتهم بشكل أفضل لضمان أن يكون لديهم أفضل شبكة أداء لجذب أنواع مختلفة من المستخدمين لديهم، والتي يمكن أن يكون الشباب، عملاء من الشركات، وما إلى ذلك، وجميع الذين يحتاجون إلى أنواع مختلفة من خطط البيانات.

وقالت رافية: إن هؤلاء  هم المشغلون، الذين يتخذون من أفريقيا مقرا لهم،  هم يحتاجون إلى نشر المزيد من التكنولوجيا، الجيل الثالث يُستخدم على نطاق واسع في أفريقيا للبيانات ولذلك فإن دور إريكسون هو تقديم أفضل السبل لضمان أن المشغلين يمكنهم توفير الجيل الثالث على نطاق واسع دون التعويض عن جودة الصوت، لأن الصوت مهم أيضا في أفريقيا.

وأضافت رافية: "إن تركيزي في العام 2018 هو التأكد من أننا نولي الاهتمام الصحيح لأنواع العملاء الثلاثة التي لدينا اليوم". "نحن ندعم المشغلين في جميع أنحاء المنطقة في مختلف مراحل تطور الشبكة مما يتيح اداء أفضل للشبكات وتجربة عملاء متمايزة".

 

تحديات تواجه المشغلين

وفقا لإريكسون، منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا منطقة متنوعة ومشغلو الاتصالات فيها يعتمدون استراتيجيات مختلفة للنمو. وبسبب هذا التنوع، يحتاج المشغلون إلى خارطة طريق لتطورالتكنولوجيا ليتم تخصيصها في ما بعد،إلى جانب استراتيجية مخصصة للطيف لخلق قيمة للنظام البيئي بأكمله.

وتعترف اريكسون بالتحديات التي تواجه المشغلين، وتقلص مصادر الإيرادات التقليدية، ولذلك يجري استكشاف مصادر جديدة للإيرادات، ومع أن العالم أصبح أكثر ارتباطا، فإن الصناعات تشهد تحولا مدفوعا بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يخلق فرصا جديدة لإيرادات مشغلي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأضافت رافية: بالنظر إلى المشغلين الذين نتعامل معهم اليوم في المنطقة، فإنهم في الواقع متقدمون جدا عندما يتعلق الأمر بالنظر في نماذج أعمال جديدة، ومعظم المشغلين الذين نتعامل معهم هم من أصحاب المشاريع وهم يعرفون أين نقاط الألم لديهم

إن إدخال الجيل الخامس سيكون تقنية مهمة في تطوير الرقمنة الصناعية، وفقا لإريكسون، وخاصة بالنسبة لحالات الاستخدام التي تعتمد النطاق المنخفض للغاية وموثوقية عالية، ولكن ليس كل المشغلين في الشرق الأوسط وأفريقيا على نفس المستوى، على سبيل المثال، لا يزال العراق يقتصر على الجيل الثالث ، في حين أن الإمارات تتطلع إلى تقديم الجيل الخامس في الوقت المناسب لمعرض اكسبو 2020.

وقالت رافية: بالنسبة للمشغل الأكبر، فإنه من الأسهل بالنسبة لنا الانتقال إلى منصة مختلفة، مثل السحابة، والعثور على نماذج أعمال مختلفة، لأن هذه هي الطريقة التي يمكن أن نتحركبها إلى الأمام، "فالشركات الأخرى الأصغر تريد نفس الشيء، ولكن على نطاق مختلف، كما انهم يبحثون عن نماذج أعمال جديدة. وبالنسبة لإريكسون، علينا أن نكون قادرين على التكيف مع متطلبات المشغلين بشكل أسرع.

وأشارت رافیة إلى أن المشغلين الذین یحتاجون إلی نشر طویل لمشروع ما یحتاجون إلی موارد مخصصة، ويمكن أن يكون ذلك لمشروع تحويل يمكن أن يستغرق سنتين إلى ثلاث سنوات على مراحل. ولذلك، فإن تفاني الموارد التقنية والخبرة التي نعطيها سيكون محددا جدا ويستهدف أنواع الاختصاص وعدد الأشخاص.

وقالت: إنني تفكر حاليا في معالجة احتياجاتها من خلال القنوات غير المباشرة، وربما يكون هذا افضل وسيلة، بشرط ان يكون لدينا نظام بيئي يسمح بالامر الذي يجب القيام به، جنباً الى جنب مع الانتشار الذي يتعين القيام به، بالاضافة الى تدريب مقدمي الخدمات الذين يمكنهم القيام بالانتشار بدلا منا.

وأضافت: ادرس هذه الفكرة في الوقت الراهن، وبحلول العام 2018 يجب أن يكون لدينا خطة أكثر رسوخا للتأكد من أن يتم التعامل مع جميع عملائنا بالطريق الصحيحة، أنهم راضون، وعملنا معهم أيضا منطقي بالنسبة لنا - ذلك يذهب في كلا الاتجاهين.

 






اعلان